انعقد بالعيون أمس الثلاثاء، اجتماع مهم في المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك لمناقشة الدراسة المتعلقة ببناء منشأة بحرية وقائية في قرية الصيادين تاروما حيث حضر هذا الاجتماع الذي ترأسه عبد الحق الفن، مدير الإقليم للتجهيز والنقل واللوجستيك بالعيون، ومجموعة من الشخصيات البارزة ممثلين عن السلطات المحلية والمكاتب ذات العلاقة بالصيد البحري.
وتمحور النقاش حول أهمية الدراسة لتحسين ظروف عمل الصيادين في تلك القرية وضمان سلامتهم خلال عمليات الصيد، خاصةً في ظل الظروف الطبيعية الصعبة في المنطقة، بالاضافة الى انه تم التأكيد على التزام المكتب المعني بالدراسة بالنظر في جميع العوامل الطبيعية والتقنية المؤثرة في بناء هذه المنشأة، مما يجعل الدراسة أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق أمان وسلامة الصيادين في تارومة.
وحسب نص نحضر في الموضوع، فقد قدم مكتب للدراسات المكلف بإنجاز الدراسة مختلف مراحل الدراسة، وكيفية انجاز كل مهمة لبلورة السيناريوهات الممكنة، فيما يتعلق بالمنشأة البحرية الوقائية التي ستوفر الظروف المناسبة لعمل الصيادين بقرية الصيد تارومة، قبل أن يبرز أنه لن يدخر جهدا في إنجاح هذه الدراسة المهمة نظرا لما سيكون له من انعكاسات إيجابية على عمل الصيادين لما ستوفره لهم من ظروف السلامة في ولوجهم البحر والخروج منه.
وحسب نص المحضر كما جاء فيه، توصل “البحر24” بنسخة منه، فإن عدد القوارب العاملة حاليا في القرية بلغ 162 قاربًا، ومن المتوقع أن يصل إلى 250 قاربًا في المستقبل، بينما يحتاج القارب لعمق أدنى يبلغ مترين للإبحار.
خاص- البحر24