قالت مصادر مهنية “للبحر24”، أنه رغم كثرة الحديث في الكواليس والعام والخاص، عن ميناء غرب المتوسط، إلا أن هذا الميناء، قد يتسبب في تهميش قرى الصيادين ومراكز التفريغ بالمناطق المجاورة، على غرار الميناء المتوسطي، الذي لم تستفد منه حتى ميناء القصر الصغير الذي لا تزال بنياته التحتية ضعيفة.
في هذا الإطار، نبه فريق برلماني، أنه من المتوقع أن يساهم ميناء الناظور غرب المتوسط في إعطاء دفعة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة الشرقية وخصوصا بإقليمي الناظور والدريوش المحاذيين للميناء، من خلال تحسين القدرة التنافسية للمنطقة، وتعزيز جاذبية الاستثمارات الوطنية والدولية وخلق الثروة وفرص الشغل المباشرة وغير المباشرة، كما أن هذه المنشأة ستكون قاطرة جديدة تتطلع إلى تعزيز دور المغرب البحري والموانئ في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط وتوسيع الاستفادة من النشاط البحري، مما سينعكس إيجابا على تنمية المنطقة. إلا أن الملاحظ والميناء على مقربة من أن تنتهي أشغاله أن إقليم الدريوش والجماعات المجاورة للميناء والتابعة لهذا الاقليم لا تتوفر على طريق مصنفة تربط بينها وبين هذه المنشأة الاقتصادية الهامة.
وتساءلت المصادر البرلمانية، عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارات المعنية لإحداث طريق مصنفة من مدينة الدريوش إلى ميناء غرب المتوسط مرورا على جماعات دارالكبداني وأمجاو، وتصل لكافة مراكز التفريغ وبقية قرى الصيادين.
البحر24