عقد بمقر الغرفة المتوسطية بطنجة، يوم التلاثاء المنصرم اجتماع حضره رؤساء وممثلي الجمعيات المهنية والتعاونيات لقطاع الصيد البحري التقليدي، الساحلي والصيد الصناعي وكذا رؤساء جمعيات وتعاونيات تجار السمك بالجملة لمناقشة المشاكل التي يعاني منها مهنيي قطاع الصيد البحري بميناء الصيد الجديد بطنجة، حيث طرح المهنيون هذه القلاقيل أمام رئيس الغرفة المتوسطية و المستشار البرلماني يوسف بنجلون.
وحسب البوابة الرسمية للغرفة فقد أكد الرئيس كون المؤسسة قامت بالعديد من المراسلات من بينها تجهيزات ومرافق ميناء الصيد الجديد بطنجة ومنها ما يخص السلامة البحرية داخل الميناء وبعدها فتح النقاش للحاضرين، حيث أثاروا مجموعة من النقط التي يجب معالجتها وتتعلق بطبيعة الخدمات المرفقية المقدمة على مستوى ميناء الصيد الجديد بطنجة ومن بينها : عدم تزويد الميناء بالماء الصالح للشرب، ضعف الانارة، شبه انعدام خدمة الحراسة الليلية، غياب المراقبة عبر استخدام الكامرات، المرابط غير كافية لقوارب الصيد التقليدي، عدم توفر آلية بالميناء لإنزال معدات الصيد نحو متن القوارب، غياب المراحيض، غياب حوض خاص لإصلاح القوارب، غياب رافعة في نقطة التفريغ.
هذا و اقترح بنجلون بضرورة تشكيل لجان خاصة لكل من هيئات الصيد التقليدي، الصيد الساحلي و الصيد الصناعي وتصنيف القضايا حسب الاولوية التي تهم كل قطاع على حدة قصد فتح حوار شامل ومستمر مع الادارات المتداخلة في الميناء.
و خلص الاجتماع بطرح قضية السلامة البحرية على اعتبار كون مدخل الميناء ورسو المراكب بداخله يشكل خطورة على حياة البحارة ومراكب المجهزين خلال هبوب الرياح الشرقية.
البحر24