
عبّر مونير الدراز رئيس الغرفة المتوسطية في الدورة العادية للجمعية العامة، عن فخر لجميع الأعضاء وأطر الغرفة بالإنجازات التي تحققت خلال السنة الماضية، فيما يتعلق بالتقرير السنوي حول حصيلة أنشطة غرفة الصيد البحري المتوسطية لسنة 2024.
فقد ساهمت الغرفة، وفقًا للإمكانيات المادية المتاحة، في تنفيذ مجموعة من العمليات التحسيسية بمختلف الموانئ، وقرى الصيادين، ونقاط التفريغ، ومراكز الصيد، تناولت مواضيع ذات أهمية كبرى لقطاع الصيد البحري، من بينها المحافظة على الثروات السمكية، وحماية البيئة البحرية، وتشجيع استهلاك المنتوج الوطني.
كما كان للغرفة دور بارز في دعم وتطوير التعاونيات النسوية من خلال تكوينها ومواكبتها، بالإضافة إلى المساهمة في إنجاز مشاريع تربية الأحياء المائية لفائدة المقاولين الشباب وتعاونيات قطاع الصيد التقليدي.
إلى جانب ذلك، اضطلعت الغرفة بدور مهم في تقديم الاقتراحات والاستشارات المتعلقة بالقطاع خلال سنة 2024، كما شاركت في العديد من الاجتماعات المرتبطة بشؤون الصيد البحري وغيرها، مما عزز مكانتها كمؤسسة فاعلة، وهو ما أكدته إشادة الوزارة الوصية وباقي المؤسسات المتعاونة معها.