البحر 24 نافذتكم على عالم البحر وشؤونه
نقل فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب إلى الحكومة، التحديات المتزايدة تتعلق بالطاقة الاستيعابية لرسو السفن بميناء الصيد لمدينة أسفي، في ظل النمو المتزايد لأعداد مراكب صيد سمك السردين.
وأورد الفريق في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التجهيز والماء، “أن هذا الضغط الإضافي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل لوجستية وصحية مع تعقيدات إضافية تتعلق بالسلامة البحرية”.
وتتمثل إحدى أهم المشاكل التي تواجهها إدارة الميناء، حسب السؤال “في عدم كفاية الطاقة الاستيعابية الحالية، حيث أن الميناء يمكنه استيعاب حوالي 70 مركب صيد فقط، بينما تشير التوقعات إلى أن هناك زيادة كبيرة في عدد المراكب القادمة، مما سيؤدي إلى توقف بعضها لفترات طويلة”.
وأضاف الفريق ذاته “أن هذا التوقف الإجباري من شأنه أن يؤثر على نشاط وحركة السفن، ويعطل سلسلة التوريد المرتبطة بصيد وتسويق الأسماك”، لافتا إلى “أن جمعيات وممثلي قطاع الصيد الساحلي، تؤكد على ضرورة مراعاة الجوانب اللوجستية والصحية الناتجة عن هذا الازدحام، كما تؤكد على ضرورة العمل على تطوير البنية التحتية للميناء بما يتماشى مع تزايد الطلب والاستخدام”.
