تعمل السلطات الماليزية على إنقاذ سفينة حربية، عمرها 45 عاما، غرقت بعد اصطدامها بجسم مجهول تحت الماء.
وقالت البحرية الماليزية في بيان: “إن تسربا وقع في غرفة محرك البارجة “كيه دي بينديكار” الأحد، ما أدى لغرقها بشكل سريع”.
وأضافت أن الطاقم فشل في إصلاح الثقب، ما أدى لغرق البارجة – التي يبلغ وزنها 260 طنا – بعد ساعات قبالة ساحل ولاية جوهور جنوبي البلاد.
قامت السلطات بإجلاء جميع أفراد الطاقم، البالغ عددهم 39، دون وقوع إصابات.
وقالت البحرية “نعتقد أن التسرب ناجم عن اصطدام السفينة بجسم تحت الماء. عمليات الإنقاذ ما تزال جارية، وبدأنا تحقيقا في سبب الحادث”.
وأمر وزير الدفاع الماليزي، محمد خالد نور الدين، أمس الاثنين بفحص السفن البحرية التي صنعت منذ 40 عاما، والتي تشكل ثلث أسطول البلاد في الأقل.
دخلت السفينة “بينديكار”، والتي صنعت في السويد، الخدمة في الأسطول الماليزي عام 1979.
نقلت صحيفة “هاريان ميترو” الناطقة باللغة الملايوية عن الوزير محمد خالد قوله “لا ننكر أن بعض سفننا قديمة، لكن من غير المرجح أن يكون ذلك أحد الأسباب. الشيء المهم هو عدم فقدنا لأي أرواح لحسن الحظ في هذا الحادث”.
كما قال إن عملية تحديث للأسطول جارية، وتتضمن تصنيع سفن قتالية ساحلية، وستدخل أول بارجة الخدمة عام 2026.
وأضاف أن الوزارة تتفاوض أيضا لشراء سفن حربية مخصصة للمهام الساحلية من تركيا.