لفظ شاطئ السعيدية، يوم أمس الإثنين، سلحفاة بحرية ضخمة، أثارت فضول المصطافين الحاضرين، والذين تحلقوا حولها واستغلوا الفرصة لالتقاط صور معها. ا
لمعطيات المتوفرة تشير إلى أن السلحفاة المذكورة كانت نافقة وفي بداية التحلل، حيث بلغ طولها حوالي 60 سنتمترا، فيما تجاوز وزنها 30 كيلوغراما. للإشارة فقد سارعت السلطات المحلية إلى التدخل وسحب السلحفاة من الشاطئ تجنبا لتداعيات تعفنها هناك.
وحسب بعض المعطيات، فنفوق السلاحف البحرية يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، منها التلوث البيئي، ويعتبر التلوث بالبلاستيك والمواد الكيميائية الضارة أحد أكبر الأسباب لنفوق السلاحف البحرية.
السلاحف قد تبتلع البلاستيك الذي يؤدي إلى انسداد المعدة أو تلف الأمعاء، مما يؤدي إلى وفاتها.
ثم الصيد غير القانوني أو غير المُدارة حيث يتعرض السلاحف لخطر الصيد غير القانوني أو التقاطها كمصدر للأغذية بطرق غير مستدامة، مما يؤدي إلى تقلص أعدادها وفي بعض الحالات إلى النفوق.
فقدان المواطن الطبيعي، و تعاني السلاحف البحرية من فقدان مواطنها الطبيعي نتيجة التغيرات في المناخ وتلوث المياه، مما يؤثر على قدرتها على البحث عن الطعام والتكاثر.
ومن الأسباب أيضا الصيد العرضي، فقد قد تتعرض السلاحف البحرية للصيد العرضي أثناء استخدام شباك الصيد أو غيرها من الأدوات الصيدية، مما يمكن أن يؤدي إلى جروح خطيرة أو الغرق.
ولا ينسى الجميع التغيرات في درجة حرارة الماء فالتغيرات الحادة في درجات حرارة المياه قد تؤثر على السلاحف البحرية وتجعلها أكثر عرضة للإصابة بأمراض أو التعرض لمشاكل صحية تؤدي إلى النفوق.
ايمكن أن تؤدي بعض الأمراض التي تصيب السلاحف البحرية إلى وفاتها إذا لم تتم معالجتها بشكل صحيح.
البحر24- خاص