أضحى ملف الصيد الجائر في حق سمكة “الميرو” بالمنطقة المتوسطية، والبحر الأبيض المتوسط، يقلق كل المهنيين حول العشوائية في صيد هذا النوع من السمك، في ظل ضعف مندوبيات الصيد البحري في تتبع هذه الأنواع من الأسماك، والمراقبة اللصيقة لبعض الغطاسين ومنعهم من صيد هذا الصنف بالذات.
وحسب بعض المصادر المهنية، فإن “الميرو” أضحى، أحد الاصناف التي هي في طور الانقراض بسبب الصيد الجائر في البحر الابيض المتوسط وانعدام المراقبة، كما تساءلت المصادر نفسها، عن كيفية حصول الغطاسين plonger sous marin عن الرخص من طرف المندوبيات، التي لا تقوم بتتبع مسار رخصها في هذا الجانب، وسط غياب قانون صارم يحمي الثروات السمكية في البحر الابيض المتوسط.
وطالبت المصادر المهنية، الوزارة الوصية بالتدخل لوضع حد لهذه الفوضى، مع العلم أن اجتماعا انعقد مؤخرا بالغرفة المتوسطية للإعداد لنسخة “أليوتيس2″، طرح فيه هذا الملف بقوة، حيث لم يعد يهم بعض الغطاسين سوى الاغتناء بهدا النوع من الصيد، مع العلم أن الدولة لا تستفيد من مداخيل هؤلاء الغطاسة، مما يحتم ضرورة التحرك لوقف النزيف حفاظا على البيئة البحرية والثروات الوطنية.
وقد تم رصد نشاط هؤلاء الغطاسة بمختلف المناطق الساحلية بالشمال، حيث يستهدفون صغار أنواع الميرو بشكل مخيف.
البحر24 – خاص
قبل التطرق للحديث عن اي موضوع يجب عليك اولا جمع اكثر قدر من المعلومات حوله لتبني عليه ادعاءات والافتراءات
….. سمك الميرو ليس بسمك السهل اصطياده ويعيش في اعماق معظم الصيادين لا يستطيعون الوصول لتلك الاعماق وحتى ان هناك المئات من الغطاسين لم يسبق لهم رؤيته بل يودون رؤيته ولو من بعيد
اما عن الصيد الجائر معروف من وراءه …. الحلقة الضعيفة وهي الغطاس
شكرا للبحر24 لتطرقه لهذه المعضلة .. التحرك واجب هناك من بنا منازل وراكم ثروات ..
زوروا الجبهة لتشهدوا ماذا يقع هناك
ليس هناك ملائمة … ولكن البحر 24 قليل من الموضوعية في حق الغطاسة ليس كلهم طينة واحدة