طالب مهنيو ميناء الجبهة، المصالح الوزارية، بالتدخل لإيجاد حل جدري لقضية تواجد أسماك التونة بشكل مكثف بالسواحل المحلية، مما يجعل الصيد بهذه المنطقة على حد تعبيرهم مستحيلا في ظل هذه الظاهرة.
وفي هذا الصدد أفاد البازي عبد الله، عضو غرفة الصيد البحري المتوسطية في اتصال مع “البحر 24” وممثل الصنف الساحلي، أن التونة أصبحت بكمية خطيرة، وكانت وراء الظاهرة التي التقطها بحارة الميناء مؤخرا في شريط “فيديو”، حول خروج أسراب كبيرة من أسماك السردين إلى الشاطئ بسبب مطاردتها من طرف التونة، وأضاف البازي أن الوزارة تتحمل المسؤولية في ما يجري.
وقال البازي، أن الجبهة تعاني من عدة مشاكل، وسبق أن حضر إلى عين المكان وفد من معهد البحث العلمي في الصيد البحري، غير أن نتائج هذا الموضوع لا تزال مجهولة، و”لم نعرف مع من جلسوا” على حد قوله، مؤكدا أن ملف المحميات التي تم إحداثها في إطار حماية الثروة السمكية، باتت تشكل هي الأخرى خطرا بالمنطقة، مما يجعل البحارة يعانون الأمرين مع التيارات التي تدفع بهم نحو الأخطر، مطالبا بإعادة النظر في هذه المحميات وكذا ضرورة تدخل الجهات الوصية لوضع حد لهذه الظاهرة الغريبة.
البحر 24- الجبهة – خاص