هذا الحوت هو أول ضحايا الصيد بعد إعلان اليابان انسحابها من اللجنة الدولية لصيد الحيتان المنوط بها وضع قواعد الصيد.
في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، أعلنت اليابان أنها ستنسحب من اللجنة الدولية لصيد الحيتان و ستستأنف صيدها التجاري.
في حين أنها لم توقف يوما عن هذا الصيد، فهي تستغل ثغرة في قرار تجميد الصيد المعتمد في العام 1986 تسمح بصيد الحيتان لأغراض البحث العلمي، لكن لحوم الحيتان تنتهي دوما في محلات بيع الأسماك.
هذا القرار أثار انتقادات ناشطين و دول تكافح من أجل حظر صيد الحيتان،بينما تدافع اليابان عن القرار هذه المرة بشكل علني لتنضم بذلك إلى آيسلندا والنرويج اللتين تمارسان علنا الصيد لأغراض تجارية.
وقد أبحرت خمس سفن صغيرة كأول رحلة يابانية لصيد الحيتان لأغراض تجارية منذ أكثر من 30 عاما، في خطوة قوبلت بإدانة عالمية تثير مخاوف حول مصير الحيتان.
ورغم اعتراف طوكيو أن أنواعا قليلة من الحيتان مهددة بالانقراض إلا أنها استأنفت الصيد استجابة للحملات التي نظمها أنصار رئيس الوزراء شينزو آبي الذين يعملون بصيد الحيتان لوقت طويل.
ومن المقرر أن تنضم سفن أخرى من ميناء شيمونوسيكي الجنوبي إلى سفن الصيد الخمس الأولى التي انطلقت بداية هذا الشهر و التي ستمضي معظم الصيف في صيد حيتان المنك وحيتان بيرد المنقارية.