أفادت مصادر مطلعة، أن ميناء الحسيمة، استقبل لأول مرة، طاقم خاص مكلف من شركة الفرنسية في إطار مايعرف بشبكة سينية، ومن المنتظر أن يتم تجريب هذه العملية، للكشف عن مدى مطابقتها لأساليب الاشتغال المتبعة على ظهر مراكب الصيد المحلية، حيث يأتي هذا في إطار اتفاق سابق بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والمجهزين للتغلب على الهجومات التي يشنها ” النيكرو” على شباك المراكب التي تصطاد بسواحل الحسيمة.
يشار إلى أن بحارة ميناء الحسيمة، دقوا ناقوس الخطر لمرات متكررة،بسبب ما تخلفه غارات هذا النوع من الأسماك، على شباك الصيد أثناء إلقائها في البحر، مما يتسبب في إفراغها من محصول الأسماك، ويخلف هذا الهجوم خسائر فادحة، حيث يعود البحارة خاليي الوفاض بعد ليلة بيضاء يقضونها في البحر، كما أن المجهزين باتوا عاجزين على تغطية مصاريف خياطة الشباك، رغم الدعم الذي يتلقونه من الدولة، مما يضطرهم للهجرة نحو موانئ أخرى.
متابعات