
لا تزال ساكنة مدينة آسفي ترزح تحت وطأة التلوث البيئي الناتج عن تراكم كميات كبيرة من الفحم الحجري ومواد صناعية أخرى داخل محيط الميناء التجاري للمدينة، ما دفع فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب إلى توجيه سؤال كتابي إلى وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من أجل استجلاء الإجراءات المتخذة لحماية صحة السكان والبيئة.
السؤال، الذي وضعته النائبة البرلمانية نادية بزندفة عن جهة مراكش – آسفي، نبّه إلى أن عمليات شحن المواد الصناعية، وعلى رأسها الفحم الحجري، نحو وجهاتها النهائية تعرف تباطؤًا ملحوظًا، ما يؤدي إلى تكدسها لفترات طويلة داخل الميناء، في تماس مباشر مع أحياء سكنية مجاورة.
وأكدت البرلمانية في سؤالها أن هذا الوضع يُقلق الساكنة المحلية، بسبب ما يسببه من تلوث بيئي ظاهر للعيان، يتجلى في انتشار الغبار والرماد وتدهور جودة الهواء، إضافة إلى تداعيات صحية خطيرة، خاصة على الأطفال ومرضى الجهاز التنفسي.
البحر24
البحر 24 نافذتكم على عالم البحر وشؤونه