مع اقتراب شهر رمضان.. هكذا يزداد الطلب على الأسماك كطابق أساسي!

يشهد الإقبال على الأسماك ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر رمضان، حيث تعد من الأطباق الأساسية على موائد الأسر المغربية. ويعود هذا الطلب المتزايد إلى العادات الغذائية التي تفضل الأطعمة الخفيفة والمغذية خلال الشهر الفضيل، إلى جانب الفوائد الصحية للأسماك التي تجعلها خيارًا مثاليًا للصائمين.

وتتنوع أنواع الأسماك التي يفضلها المستهلكون خلال هذه الفترة، إذ يزداد الطلب على أصناف مثل السردين، القمرون، السمك الأبيض والتونة، نظرًا لتوفرها الواسع وأسعارها التي تناسب مختلف الفئات الاجتماعية. ورغم ذلك، يواجه المستهلكون أحيانًا تقلبات في الأسعار نتيجة تزايد الطلب، فضلاً عن الظروف المناخية التي قد تؤثر على كميات المصطادات المعروضة في الأسواق.

ويحرص التجار وأصحاب محلات بيع الأسماك على توفير مخزون كافٍ لتلبية احتياجات الزبائن، حيث تشهد الأسواق الشعبية ومحلات البيع بالتجزئة نشاطًا مكثفًا مع اقتراب موعد الإفطار. كما يفضل البعض شراء الأسماك الطازجة يوميًا، بينما يلجأ آخرون إلى الأسماك المجمدة كخيار عملي وسهل التحضير.

من جهة أخرى، يؤكد مهنيون في قطاع الصيد البحري أن الموسم الرمضاني يعد فرصة لتعزيز دينامية الأسواق وتحقيق انتعاش اقتصادي ملحوظ، إذ تشهد موانئ الصيد حركة نشطة لضمان تزويد الأسواق المحلية بكميات كافية من المنتجات البحرية. كما تلعب السلطات المعنية دورًا هامًا في مراقبة الجودة والأسعار لمنع المضاربة وضمان سلامة المنتجات التي تصل إلى المستهلكين.

وبالإضافة إلى الاستهلاك المحلي، يسجل ارتفاع الطلب على الأسماك في المطاعم ومحلات الأكلات الجاهزة التي تقدم أطباق السمك المقلية والمشوية، حيث يفضل كثيرون تناولها كوجبة خفيفة خلال وجبة العشاء أو السحور. هذا التوجه يعكس الأهمية المتزايدة للقطاع البحري خلال رمضان، ما يدفع العديد من التجار إلى تعزيز مخزونهم واستعدادهم لمواكبة الطلب المتزايد على هذه المنتجات.

البحر24- خاص

شاهد أيضاً

اجتماع مرتقب لدراسة تصنيف مصايد البرير الصغير في تارغة

  في خطوة مهمة لدعم قطاع الصيد التقليدي في منطقة تارغة، من المتوقع أن يُعقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *