البحر 24 نافذتكم على عالم البحر وشؤونه
في أجواء احتفالية تعكس روح التقدير والاعتراف بالمجهودات التي بُذلت في سبيل تطوير قطاع الصيد البحري بالمغرب، شهد رواق الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي بمعرض “أليوتيس” لحظة تكريمية خاصة للسيدة زكية الدريوش كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري اليوم الجمعة 7 فبراير. من طرف جمعية التضامن لأرباب وربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالخيط بالعيون، وقد قدم هشام نصيف رئيس الجمعية تذكارا خاصا لكاتبة الدولة بحضور عبد الرحمان سرود النائب لرئيس الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي، إلى جانب محمد السيكي الكاتب الكاتب العام للكنفدرالية، عرفانا لها وتقديرا على ما تقدمه لقطاع الصيد البحري.
التكريم الذي جرى وسط حضور وازن من المهنيين والفاعلين في القطاع، عكس المكانة التي تحظى بها السيدة زكية الدريوش داخل أوساط الصيد البحري، حيث كانت دومًا في طليعة المدافعين عن قضايا المهنيين والمساهمة في بلورة استراتيجيات تواكب تطورات القطاع وتحدياته.
وجاءت هذه اللحظة كاعتراف جماعي بما قدمته من جهود، سواء على مستوى السياسات التنظيمية أو المساهمة في تعزيز الحكامة داخل المنظومة البحرية.
هشام نصيف، الذي ألقى كلمة بالمناسبة، أشاد بمسيرة السيدة الدريوش واعتبر تكريمها خطوة مستحقة تترجم العرفان بمجهوداتها. ولم يخفِ الحاضرون إعجابهم بهذه المبادرة التي تعكس روح التضامن والتقدير داخل القطاع، حيث شكلت المناسبة فرصة للتأكيد على أهمية الاعتراف بالكفاءات الوطنية التي قدمت الكثير لهذا المجال الحيوي.
الحدث، الذي كان من أبرز محطاته تسليم التذكار التقديري، لم يكن مجرد لحظة احتفالية عابرة، بل حمل في طياته رسالة واضحة حول ضرورة ترسيخ ثقافة الاعتراف بالمجهودات المبذولة في قطاع يظل رهانًا استراتيجيًا لمستقبل الاقتصاد البحري بالمغرب.
