يمثل معرض “أليوتيس” منصة رئيسية لتطوير قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية في المغرب، واضعًا نصب عينيه أهدافًا طموحة تعكس الالتزام بتعزيز هذا القطاع الحيوي. المعرض لا يقتصر على كونه مجرد حدث تجاري، بل هو فرصة لتسليط الضوء على المهن والخبرات البحرية وتعزيز الشراكات والابتكار في المجال.
يهدف المعرض إلى الترويج للمهن المرتبطة بالصيد البحري وتربية الأحياء المائية بين جمهور متنوع يشمل المهنيين، المستثمرين، والشباب الباحثين عن فرص في هذا القطاع الواعد.
كما يسعى إلى تشجيع البحث العلمي والابتكار من خلال استعراض التقنيات المتقدمة والممارسات المبتكرة التي تحقق قيمة مضافة مع مراعاة البعد البيئي.
من بين الركائز الأساسية لهذا الحدث، تعزيز اللقاءات التجارية وإتاحة فرص الشراكة على المستويين الوطني والدولي، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام المهنيين والمستثمرين لتعزيز استدامة القطاع.
وتكتمل رؤية المعرض بتوعية الزوار بأهمية الاستدامة في الأنشطة البحرية، في انسجام تام مع توجهات الاقتصاد الأزرق.
النسخة السابعة من معرض “أليوتيس” تأتي بأرقام مبهرة تعكس مدى أهميته على الصعيدين الوطني والدولي. إذ تُقام الفعالية على مساحة تبلغ 20.000 متر مربع، منها 18.000 متر مربع مخصصة للعارضين.
ويتضمن المعرض خمسة أجنحة عرض، ويجمع أكثر من 450 عارضًا من أكثر من 50 دولة، مع توقع استقبال أكثر من 50 ألف زائر.
بهذه الأهداف والأرقام، يثبت معرض “أليوتيس” مرة أخرى أنه حدث رائد يعزز مكانة المغرب كمحور عالمي في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، ويدعم جهود تطوير هذا القطاع بما يخدم الأجيال القادمة ويدفع بعجلة الاقتصاد الأزرق إلى الأمام.
البحر24