وجه نائب برلماني سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد صديقي، حول حادث غرق سفينة “تيليلا” على مستوى مصيدة الأخطبوط الجنوبية، بسواحل جهة الداخلة وادي الذهب، الأمر الذي أسفر عن وفاة وفقدان عدد من البحارة.
وقال النائب البرلماني عن دائرة أكادير إداوتنان أن مثل هذه الحوادث تخلف تبعات اجتماعية لأسر الضحايا، خاصة في ظل تسجيل مجموعة من حوادث غرق مراكب وسفن الصيد البحري بسبب ضعف وسائل الاستشعار والإنقاذ.
وتساءل البرلماني عن الإجراءات المزمع اتخاذها لمواكبة أسر الضحايا وإدماجهم في برنامج الدعم الاجتماعي، كما تساءل عن التدابير الكفيلة بتعزيز سرعة استشعار حوادث الغرق والإنقاذ وتوفير وسائل حديثة لتفادي خسائر في أرواح البحارة.
وتثير إشكالية غرق قوارب الصيد لتصل هذه المرة لسفينة في الأعالي إشكالية خطيرة، حول غياب السلامة ومراقبة هذه السفن وغيرها في ظل الوضعية الحالية.