البحر 24 نافذتكم على عالم البحر وشؤونه
قالت جريدة الصباح ضمن عدد أمس الإثنين، أن سفنا تخادع الأقمار الاصطناعية بالصحراء ومراكب صيد تفرغ حمولاتها من “لانغوست” في مراكب أخرى بعرض البحر.
وحسب اليومية فقد تمكنت مراكب صيد تعمل في مياه الداخلة، بالصحراء من مخادعة نظام رصد السفن المعروف بVMS الذي يمكن الوزارة ومندوبياتها من تحديد مواقع السفن، وكشف مكان رسو أي مركب سواء بالموانئ أو عرض البحر
وتورد الصحيفة، أن السفن تغرف حمولاتها في مراكب أخرى للتملص من المراقبة، بالرغم من مزايا هذا الجهاز من المسافنة والتوقف بجانب مركب آخر.
وتفاجأ مهنيو الصيد البحري بمنح رخصتين جديدتين خاصتين بصيد جـراد الـبـحـر لانـغـوسـت”، الأولى صادرة عدد 607. 23، في 10 يناير الماضي، عن مندوب الصيد بآسفي، والثانية بمندوبية الداخلة، للمركب الذي منع من نشاطه بعد أن انكشف أمره، وتم توقيفه وجـره للـمـيـنـاء فـي مـدة لا تتجاوز 24 ساعة، رغـم توفره على ترخيص مذيل من قبل المندوبية تحت عدد 241.23، في حين ترك المركب الأول يـمـارس نشاطه بكل حرية بمياه “لمهيريز” جنوب الداخلة.
يذكر أن الوزارة توصلت بأكثر من 20 طلبا من صاحب الرخصة عدد 607، 23، من قبل مجموعة من ملاك المراكب، يطالبون خلالها بالترخيص لهم، من أجل صيد جراد البحر بالمياه الجنوبية، بعد أن أصدر المعهد الوطني للبحث في الصيد، استشارات علمية من الوزارة، خلص فيه إلى أن العدد الذي يمكن إضافته هو مركبان ينضافان إلى ستة مراكب مرخصة مسبقا بالميناء، ليصبح العدد 8 مراكب مع زيادة حصة 250 طنا من المصطادات لا غير.
وقالت اليومية أن هناك ازدواجية في التعامل مع هذا الموقف، وتساءت عبر مصادر مهنية، عما إذا كانت توصيات المعهد العلمي بزيادة مركبين اثنين جاءت بتحديد الأسماء دون اللجوء للقرعة، أن أن هناك من يريد فرض انتقائية، مستغربين كيف يمكن السماح لمراكب تتوفر على رخص الصيد خارج نفوذ مياه جهة الداخلة بالصيد فيها، ولماذا لا تطبق تعليمات الوزارة الموجهة لمندوبية بوجدور والداخلة عبر الرسالة المؤرخة بتاريخ 16 فبراير الماضي، التي تحثها على السماح ل 6 مراكب فقط لصيد “لانغوست” دون غيرها.
عن يومية الصباح
