
في سابقة، تداول المهنيون شريط فيديو، لمجموعة من الأشخاص على متن قارب ترفيهي، مختص أصلا في السياحة، بأحد الموانئ الشمالية، وسط ترجيحات بكونه محسوب على مدينة طنجة.
الأشخاص الذين ظهروا على متن القارب، قاموا بنشر فيديو عنهم، وهم يعرضون حصيلتهم من الصيد الترفيهي، دون الأخذ بعين الاعتبار أن النيابة العامة المختصة من حقها متابعتهم لمخالفتهم القانون، بتحويل قارب ترفيهي إلى قارب للصيد البحري دون وثائق، واصطياد كميات ضخمة من أغلى أنواع الأسماك بالشمال، وحتى المراكب والقوارب القانونية لا تصطاد أحيانا هذه الكميات رغم قانونية وثائقها، منها سمك “باجو رويال”
وحملت المصادر المهنية، المسؤولية للجهات الوصية، لانعدام مراقبة مراكب الترفيهي، أثناء العودة من البحر، مما يجعل القانون الذي يمنع مثل صيد هذه الأسماك مجرد حبر على ورق ليس إلا، ما سيجعل الجميع يدوس عليه في ظل غياب سلطات رادعة لمثل هذه السلوكات والتنبيه لمخاطر الصيد الترفيهي، كما أن السواحل المتوسطي تعيش نذرة في الأسماك، فبإضافة هذا النوع من الصيد الممنوع، فإن المحيط المحلي، لم يعد صالحا للصيد البحري، مما يستلزم مراقبة موانئ الترفيه، المنفلتة من المراقبة.
البحر24- خــاص
البحر 24 نافذتكم على عالم البحر وشؤونه