عاشت سواحل كاب سبارتل بطنجة خلال الساعات الماضية، على وقع حادثة غرق قاربين للصيد التقليدي، بفعل هجوم سمك الأوركا القاتل، على هذه القوارب، حين كانت تبحر بالقرب من إحدى المضربات الخاصة بسمك التونة.
المصادر المهنية، قالت أن الواقعة، كادت أن تتسبب في فاجعة جديدة بسواحل مدينة طنجة، خاصة في عز النقاشات المرتبطة بخافرة الإنقاذ المعطلة والتي تعيش وضعا مأساويا بفعل توقفها منذ مدة، ولا تزال النقاشات دائرة بحولها .
ولولا تدخل البحرية الملكية، لإنقاذ هؤلاء البحارة، لكانوا اليوم في عداد الضحايا الجدد بسبب غياب خافرة للإنقاذ للتدخل في مثل هذه الحالات الطارئة.
وحسب المصادر المهنية، فإن قاربا للتقليدي، سجل جنوحه بسواحل القصر الصغير، بينما تعرض آخرون للغرق، بسبب الهجوم من هذه الأسماك الضخمة، بعدما اختلطت عليهم التونة بالقوارب المذكورة.
الحادثة، أعادت ضرورة تجاوز كل النقاشات وإخراج خافرة للإنقاذ تليق بميناء طنجة، في ظل ريادة المدينة عالميا، وتفادي تفريخ المزيد من الأيتام والأرامل في صفوف البحارة الذين لطالما نادوا بتخصيص الميزانيات الضخمة لمثل هذه المشاريع التي فيها بناء البشر قبل الخشب.
وقد تم فتح تحقيق للوقوف على التفاصيل الكاملة لما جرى، خاصة وأن ضمن البحارة من وثق فيديو للواقعة، وقال أنه بحوزته.
البحر24