مصدر مهني: الأعطاب في “الكابل” البحري بين اسبانيا والمغرب يثير قلق مهنيي المتوسطي

أفاد مصدر مهني، أن الأعطاب التي يعلن عنها المكتب الوطني للكهرباء من حين للآخر، بخصوص الكابل البحري بين اسبانيا والمغرب، أصبح يثير قلق مهنيي غرفة الصيد البحري المتوسطية، الوصية على قطاع الصيد بالمنطقة المتوسطية والشرقية.

وأسر المصدر المهني، أن هذا القلق، جاء بسبب مخاوف كذلك من تأثيرات هذه الأعطاب على البيئة البحرية، حيث أن تسربات الغاز العازل في عمق المحيط، بمثابة قنبلة موقوتة تهدد الكائنات البحرية، ومن شأنها أن تأتي على مساحات شاسعة من المحيط، وبالتالي ستضر كثيرا بالمهنيين والمحيط البحري، واستهلاك الأسماك.

وطالب المصدر المهني في تصريح “للبحر24”، بضرورة تدخل المعهد الوطني للبحث في الصيد، لتحديد المسؤوليات والأضرار في هذا الجانب.

وكان المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قد أعلن مؤخرا، عن إتمام أشغال إصلاح الخط الاحتياطي رقم 4 للربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا بمعية “ريد إليكتريكا الإسبانية”،وذلك عقب حدوث تسرب طفيف للزيت العازل القابل للتحلل يوم 30 يوليوز الماضي.

وأوضح المكتب، في بلاغ له، أنه فور وقوع التسرب، قام الطرفان بتعبئة جميع الموارد التقنية والبشرية اللازمة لمباشرة أشغال الإصلاح، مع مراعاة عمق نقطة التسرب (حوالي 200 متر)، وهو المعطى الذي شكل تحديا كبيرا خلال القيام بهذه الأشغال.

وأضاف أن إعادة تشغيل الربط الكهربائي بين البلدين تمت بعد بضع ساعات من التوقف، وهو أمر كان ضروريا لأسباب تتعلق بضمان السلامة أثناء اشغال الإصلاح، مبرزا أن هذا التوقف لم يكن له أي تأثير سلبي على إدارة أنظمة الكهرباء المغربية والإسبانية.

ويشار إلى أن الربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا، الذي تبلغ قدرة العبور به 2 × 700 ميغاواط، والذي هو عمل مشترك بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب و”ريد إليكتريكا الإسبانية”، يتكون من خطين كهربائيين من جهد 400 كيلوفولط ،تم تشغيلهما على التوالي سنتي 1997 و2006 ، ويتشكلان بدورهما من سبعة أسلاك كهربائية (ثلاثة أسلاك عن كل خط بالإضافة إلى الخط الاحتياطي ) تربط بين محطة “فرديوة” بالمغرب ومحطة “طريفة” بإسبانيا.

البحر24- خاص 

شاهد أيضاً

فعاليات ملتقى اسباني مغربي بطنجة.. استعراض التحديات المناخية وتأثيرها على توازن المنظومة البحرية 

في إطار نفس أشغال اللقاء الإسباني–المغربي بطنجة الذي نظمته الغرفة المتوسطية، تم تقديم عروض علمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *