
لقد شكلت البؤرة الوبائية المكتشفة أخيرا بجهة العيون بوجدور وخصوصا بمدينة المرسى صدمة لساكنة الجهة، وذلك بعد خلو الجهة من الإصابة طيلة شهور الحجر إلا من حالات محدودة شفيت تماما، إلا أن اكتشاف هذه البؤرة الجديدة في صفوف مجموعة من العمال المشتغلين بوحدات تصبير السمك، والتي تشغل آلاف العمال والعاملات والذين يسكن أغلبهم بمدينة العيون وهو ما ساهم في إنتشار الوباء وهو ما قد يترتب عنه تضاعف عدد المصابين النظر إلى عدد المخالطين والاوساط الاجتماعية الذي ينتمي إليها أغلب المشتغلين بقطاع الصيد البحري .
وبالرغم من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوحدات الصناعية لمواجهة جائحة كورونا، إلا أنها تبقى غير كافية ناهيك ظروف العمل الصعبة والتي يصعب معها في كثير من الأحيان الالتزام الفعلي بالإجراءات الوقائية يضاف إلى ذلك ضعف الجانب التحسيسي بين فئة العمال وتراخي بعض أرباب الوحدات في إتخاذ التدابير المناسبة.
وقد توجه أحد البرلمانيين بالإقليم بسؤال في الموضوع للمصالح الحكومية الوصية للمطالبة بتشديد الإجراءات.
البحر24- محمود الركيبي
البحر 24 نافذتكم على عالم البحر وشؤونه