هل هي بداية منع سمك “الترانزيت”.. ضبط 5 أطنان من أجود الأسماك بالداخلة كانت موجهة للشمال 

كشف مصدر مطلع من الداخلة،  ان عناصر الدرك الملكي العاملة بالسد القضائي النقطة الكيلومترية 40 بمدينة الداخلة تمكنت في اليوم الأخيرين، من  إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من أجود انواع الأسماك، متمثلة في ” الصول”، ”السيبية”و “الكلمار” كانت معدة للتهريب عبر السوق السوداء بمدن شمال المملكة.

ويضيف المصدر انه قد تم حجز أزيد من 5 أطنان من الأسماك بتكلفة مالية تصل قيمتها الملايين الدراهم ، تم ضبطها مشحونة على متن 7 سيارات نفعية، قبل ان يربط مسؤولوا الدرك الاتصال بمصالح مندوبية الصيد البحري والتي اكدت عدم قانونية هذه الشحنات.

وبعد توقيف المتهمين تم تحرير محاضر المخالفات الزجرية لفتح تحقيق في الموضوع وتحديد كل الأشخاص المعنيين وجميع الجهات المتورطة في عملية التهريب .

وجاء هذا يومين، فقط بعد أن طالب المهنيون بوقف ومنع ولوج أسماك العبور أو مايعرف بأسماك “الترانزيت” إلى موانئ الشمال، و التي يتم نقلها من ميناء وإعادة بيعها في ميناء من مدينة أخرى، مما يجعلها  تشكل خطورة على الصحة العامة والمستهلك على حد سواء ، حيث تفتقد إلى الوثائق القانونية، أو مزورة في بعض الأحيان .

وهدد المهنيون، أنه في حال استمرار ولوج هذه الشاحنات أو مايعرف ب”الترانزيت” إلى موانئ الناظور والعرائش، ومحاولتهم ولوج ميناء الحسيمة بعد التوقف مع جائحة “كورونا”، فإنهم سيضطرون للتوقف عن العمل بإجماع .

ونبه المهنيون، إلى أن المصالح المختصة بوزارة الداخلية، ووزارة الصيد البحري، مطالبة بسن قوانين زجرية في حق هؤلاء الأشخاص الذين يتاجرون في مثل هذه الأسماك، ومنعهم من ولوج الموانئ الشمالية، حيث يتسببون أيضا في عدم استقرار أثمان الأسماك وإدخال السمسرة إلى الموانئ، وعلى سبيل المثال فإن هذه الأسماك قد تأتي من العيون لتباع في ميناء الحسيمة، مما يضر بالاقتصاد المحلي، والاستقرار الاجتماعي، وترسيخ العشوائية.

وإلى جانب ذلك، فإن هذه الأسماك، تكون أحيانا مجهولة المصدر، أو المصيد، أو وجهتها الصحيحة، مما يجعلها مشبوهة، وهي اختلالات يستوجب محاربتها قانونيا.

البحر24- الداخلة

شاهد أيضاً

فعاليات ملتقى اسباني مغربي بطنجة.. استعراض التحديات المناخية وتأثيرها على توازن المنظومة البحرية 

في إطار نفس أشغال اللقاء الإسباني–المغربي بطنجة الذي نظمته الغرفة المتوسطية، تم تقديم عروض علمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *