
أفادت مصادر مهنية، أن أجتماعا انعقد اليوم بعمالة سيدي إفني الذي ترأسه عامل الإقليم، رفقة عدد من المتدخلين في مجال قطاع الصحة ولجنة اليقظة، وذلك بعد تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس بميناء المدينة.
وبالاستناد للمصادر، فإنه تم الاتفاق على ، تشديد المراقبة الاحترازية لمرتفقي الميناء، وإدخال البحار المصاب بكورونا وجميع المخالطين له إلى الحجر الصحي، وعدم السماح لغير المراكب المتواجدة حاليا بميناء سيدي إفني بالدخول إلى الميناء إلا بعد إجراء الفحوصات اللازمة والترخيص لها من لجنة اليقظة.

كما تم الاتفاق على تعميم الفحص الطبي لكل بحارة مراكب صيد سمك السردين وكذلك بحارة قوارب الصيد التقليدي وموظفي ومستخدمي مندوبية الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد البحري، ووكالة استغلال الموانئ و الجمارك والدرك الملكي المتواجدون بالميناء وعمال شركات المناولة سواء في النظافة أو الحراسة وتجار السمك.
وتم الاتفاق كذلك على تنظيم عمليات تفريغ مراكب صيد سمك السردين مع مراعاة التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة جائحة كورونا ومسافة الأمان بين كل مركب وآخر قرابة 13مترا، مع التزام مندوبية الصحة بإجراء أكبر عدد من عمليات أخذ العينات prélèvement.
حميد مزدوغي- سيدي افني- البحر24
البحر 24 نافذتكم على عالم البحر وشؤونه