البحر 24 نافذتكم على عالم البحر وشؤونه
قالت مصادر مهنية “للبحر24”، أن تسونامي إعفاءات وتنقيلات وحركيات داخلية، شهدها قطاع الصيد البحري في غضون الأسبوع الماضي ولاتزال هذه الحركية مستمرة.
حيث قامت إدارة الصيد البحري بحركة انتقالية كمرحلة أولى وستليها حركات أخرى في المستقبل القريب وذلك لإعطاء نفس جديد داخل الإدارة المركزية والمصالح الخارجية خاصة، تزامنا وشروع الوزارة في الاستعداد بقوة للنسخة الثانية من مخطط “أليوتيس”.
وحسب مصادرنا، فهذه الخطوة جاءت بعد أن وشك المخطط الأول ل“أليوتيس”، على نهايته وينبغي الاستعداد وبقوة للنسخة الثانية، بنفس جديد وتقوية العنصر البشري ولهذا شهدت المندوبيات التابعة للوزارة، حركة انتقالية داخلية منها قرارات الإعفاء من مهام المسؤولية وخاصة رؤساء المصالح المكلفين بالسلامة ومحاربة التلوث في العرائش وطانطان ورأس كبدانة.
وفي هذا الصدد تم إعفاء المندوب الفرعي وتنقيله إلى مندوبية الناظور التي عرفت تنقيل رئيس مصلحة رجال البحر بالمندوبية الناضور وتعيينه رئيسا للمندوبية الفرعية برأس الماء ، وكذلك مندوبية المضيق فقد عرفت حركة انتقالية داخلية بين مصلحة السلامة ورجال البحر . في وقت عرفت مندوبية العرائش إعفاء رئيسة مصلحة السلامة والتحاق موظفين جدد في مناصب المسؤولية مصلحة الصيد ورجال البحر .
وقالت المصادر أن هناك أخبار متداولة بأنه ستكون المرحلة القادمة في غضون الأيام القليلة المقبلة، ستعرف أيضا إعفاءات وانتقالات لتقوية وتطوير العنصر البشري في مختلف اختصاصات إدارة الصيد البحري حتى يتسنى مواكبة الاستراتيجية الجديدة وسد الثغرات الخاصة بالعنصر البشري.
وتأتي هذه الحركية التي يشرف عليها وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، لضخ دماء جديدة في القطاع، حيث أن هناك من قضى أكثر من عشر سنوات في المسؤولية، ما يستوجب تحريكه من منصبه.
خــــاص- البحر24
