بمبلغ 623 مليون.. وفد مغربي برئاسة الدريوش يحل باليابان للاطلاع على سفينة أبحاث علمية جديدة 

أقيم الثلاثاء الماضي بمدينة تامانو باليابان حفل وضع عارضة سفينة أبحاث المحيطات لفائدة المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، بحضور وفد مغربي ترأسته الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، زكية الدريوش.

وكشف بلاغ للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري أن بإمكان هذه السفينة المخصصة للبحوث متعددة التخصصات حول النظام البيئي البحري ومشاكل التغير المناخي، والتي يبلغ طولها 49 مترا، أن تقل على متنها أكثر من 15 باحثا باكتفاء ذاتي تام لمدة 30 يوما، مضيفا أن تكلفتها الإجمالية تبلغ 623 مليون درهم، 480 مليون درهم منها ممولة بواسطة قرض من الحكومة اليابانية.

وأشار المعهد إلى أن السفينة دخلت مرحلة البناء الفعلي في نونبر 2019 بعد دراسة دامت عدة سنوات، ويرتقب أن تبحر في يونيو 2020، على أن يتم تسليمها للمغرب في بداية سنة 2021.

وصممت السفينة من أجل القيام بحملات استكشافية علمية متعددة التخصصات تشمل تقييم المخزونات السمكية وإجراء قياسات المحيطات ودراسة البيئة البحرية. وأضاف نفس المصدر أن السفينة مخصصة كذلك لتعزيز القدرة على مراقبة ورصد حالة النظم البيئية البحرية وإجراء البحوث على المستويين الوطني والإقليمي والمساهمة في جهود البحث العلمي الدولي لمكافحة آثار تغير المناخ على المحيطات.

وأبرز البلاغ أن المغرب أدمج، منذ أكثر من عقد، مقوم الاستدامة ضمن استراتيجيته القطاعية للصيد البحري “آليوتيس” من خلال تشجيع الانتقال من الإنتاج الكمي إلى الإنتاج النوعي.

وأكد أن الموارد المهمة التي تم توظيفها منذ 2009 لتعزيز البحث المتعلق بالصيد البحري تبرز استدامة الموارد السمكية باعتبارها محورا رئيسيا للاستراتيجية الوطنية للصيد البحري، والتي تساهم في تنفيذ مخطط تهيئة المصايد ومراقبة سفن الصيد بواسطة نظام مراقبة السفن “VMS” وتتبع عمليات الصيد.

البحر 24- الرباط 

شاهد أيضاً

الصيد غير القانوني: تهديد للمخزون الوطني وأمن الغذاء البحري

يواجه قطاع الصيد البحري بالمغرب، رغم كونه ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني ومصدراً رئيسياً للتصدير والتشغيل، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *