قالت مصادر من جمعية المحيط لبحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي بميناء أصيلة، أن هناك غموضا في قضية استخراج الرمال من حوض الميناء، والتوجه بها نحو مناطق مجهولة، وطالبت المصادر المهنية ما أسمته بالجهات المسؤولة بتوضيح الأمر والكشف عن مصير هذه الرمال، علما أنها أضحت تعتبر ثروة وطنية وسُنت من أجلها قوانين وتشريعات لضبط هذا الملف.
وقالت المصادر نفسها، أن المعمول به في مثل هذه العمليات هي وضع إشارات تدل على أن رمال الميناء لم تعد صالحة وجب رميها في مطرح النفايات وفق مساطر معينة، وتحت إشراف المصالح المختصة، أو التأكيد على أنه تم بيعها في إطار الصفقات العمومية تشدد هذه المصادر.
البحر 24- خاص- أصلية