أشادت الأسبوعية الإيطالية “الفينيردي دي لا ريبوبليكا” بالمركب المينائي طنجة ميد لأهميتة العالمية و كما يطمح إلى التموقع “كقطب رحى للتجارة البحرية شرق غرب وشمال جنوب ، بفضل موقعه الجغرافي المتميز”.
و أوضح كاتب المقال أن بالفعل “حوالي 100 ألف سفينة تمر سنويا تنقل 20 في المائة من التجارة العالمية، مبرزا أن هذه البنية التحتية المهمة تطمح إلى أن تصبح “منارة إفريقيا و البحر الأبيض المتوسط” .
و بالنسبة للأسبوعية فإن هذه الأرضية المينائية الجديدة تعزز توجه مدينة طنجة كمهد للحضارات وقطب اقتصادي يزخر بشبكة وسائل نقل تضم طرق سيارة وخطوط سككية فائقة السرعة تؤمن الربط بين هذه المدينة و العاصمة الرباط وأقطاب أخرى هامة للتنمية الاقتصادية للمملكة ، و الدار البيضاء الأسطورية”.
و اعتبرت أن ميناء طنجة المتوسط يحتل موقعا جعل المغرب مختلفا تماما عن باقي بلدان المغرب العربي المضطربة” .
و ذكرت الأسبوعية بتدشين ميناء طنجة ميد من قبل ولي العهد الأمير مولاي الحسن الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا الحدث الوازن ، مبرزة أنه تم استثمار 8 مليار أورو في هذا المشروع للارتقاء به من المركز 83 إلى 17 ضمن أكبر أهم الموانئ في العالم.