كشف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، في بلاغ صحفي توصل “البحر 24 “ بنسخة منه، بخصوص خبر نشرناه في وقت سابق ال INRH أمام فوهة غضب عارمة بسبب نقل سفينة “مولاي عبد الله” للصيانة في اسبانيا :
نص البلاغ:
” أنه على إثر نشر الخبر المتعلق بعملية صيانة باخرة البحث العلمي الأمير مولاي عبد الله التي تحتوي على معلومات وصفها المعهد بالغير دقيقة، يود المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري أن يوضح أن هذه العملية تتم بشكل دوري لجميع سفن البحث الخاصة بالمعهد. الهدف من ذلك هو إبقائها في حالة جيدة وفقا لمتطلبات السلامة والتصنيف والحفاظ على الهياكل والمعدات العلمية اللازمة لإجراء رحلات الاستكشاف العلمية وتقييم المخزونات السمكية.
في هذا السياق، استفادت باخرة البحث العلمي الأمير مولاي عبد الله، التي صنعت في اليابان، منذ بدء تشغيلها في عام 2001، من عمليات الصيانة كل عامين في إطار مناقصة مفتوحة لتقديم العروض. وكل عمليات الصيانة تمت على مستوى أحواض بناء السفن الإسبانية وذلك لعدم توفر مثل هذه الاخيرة على المستوى الوطني للحاويات الجافة القادرة على صيانة السفن المجهزة بمعدات علمية دقيقة.
بالنسبة لعملية الصيانة الاخيرة الجارية حاليا بأحد موانئ اسبانيا، تجدر الإشارة إلى أن المناقصة المفتوحة لصيانة باخرة البحث العلمي الأمير مولاي عبد الله فازت بها شركة مغربية التي تعاقدت لنفس الأسباب المذكورة اعلاه مع حوض بناء السفن في هويلفا بإسبانيا لإنجاز هذه العملية.”
خاص- البحر 24