أفادت مصادر مهنية أن تسريب صحيفة اسبانية تدعى huelvainformacion.es، لخبر تواجد سفينة “الأمير مولاي عبد الله” ، التابعة للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بأحد الأوراش الجافة بإسبانيا، بهدف الصيانة. وضعت المعهد أمام موجة غضب واسعة وفوهة بركان قد تعصف بمستقبل المسؤولين الذين اقترحوا هذه الفكرة، ففي الوقت الذي بات الوطن بحاجة إلى هذه الأموال التي ستصلح بها على التراب الإسباني، فإن المسؤولين المغاربة فضلوا تهريب العملية بطريقة ماكرة تزامنا ومناسبة عطلة عيد الأضحى، علما أن كل الخطابات الملكية تشدد على ضرورة ترشيد النفقات.
واعتبرت مصادر مهنية هذه الخطوة الجديدة للمعهد والذي تنتظره مسؤوليات كبرى منها، ما يجري بمحيط المهيدية وغيرها من السواحل الوطنية، بالخطوة التي تبين مدى استهتار بعض المسؤولين المغاربة بالمسؤولية الوطنية، واحتقار الأوراش المتواجدة بعدة مدن، كما أن علميات الصيانة تقدر بدوام 5000 ساعة .
خاص- البحر 24