انتقل فريق جريدة “البحر 24” إلى ميناء أصيلة، وفي هذا الإطار رصدت الجريدة، شلل تام بالميناء على جميع الأصعدة، ولأسباب غامضة، انسحبت مقاولة مختصة في إعادة تأهيل الميناء بدون تقديم أية أجوبة مقنعة للمهنيين بهذا الميناء، الذي يعتبر مورد رزقهم الوحيد، حيث تركت هذا المرفأ البحري منذ حوالي شهر في حالة يرثى لها، وتحاصره الأتربة ومخلفات بقايا الأشغال.
كما تعيش المؤسسات المتواجدة بعين المكان هي الأخرى على نفس الوضع، بينما لم تصدر الجهات المختصة بالوكالة الوطنية للموانئ أية تطمينات للمهنيين للكشف عما يجري بهذا المرفأ البحري الذي يساهم بشكل قوي في الاقتصاد الوطني نظرا لكون المدينة تعرف استخراج ثروات بحرية مهمة منها المرجان البحري، وكذا سمك التونة وأبوسيف ..