ظل مركب “خليل الله” للصيد بالخيط، وعلى متنه طاقم بحارة، لمدة أربعة أيام وهو يصارع الموت في سواحل مدينة الداخلة، في غياب تام للإطارات التي قامت الدنيا مؤخرا، ولم تقعدها، إذ سرعان ما سقطت في أول امتحان لإنقاذ “أرواح العباد”، وكان الكل يأمل أن تتحرك هذه الإطارات وترفع صوتها للجهات الوزارية الوصية، لإنقاذ البحارة، غير أن لاشيء من ذلك تحقق، وهنا نتساءل هل نحن بالفعل تنقصنا مثل هذه الإطارات للمهنية، أم كل المساعي تتجه للمصالح الشخصية لا غير !
وارتباطا بهذا الموضوع ذكرت مصادر من الداخلة، أنه بعد التنسيق و المجهودات الجبارة من مصلحة رجال البحر بمندوبية الداخلة، تدخل أحد مراكب الصيد العاملة بالمياه المبردة، لقطر مركب الصيد بالخيط المنكوب على بعد حوالي 70 ميل غرب ميناء الداخلة.
وأكدت المصادر المهنية، أن المركب كان عاجزا عن الحركة و لم يكن بتاتا في خطر أكيد، سوى بقائه على هدا الحال مند اربعة أيام في وقت تنصل الكل عن مسؤوليته، و غابت التمثيليات المهنية على اختلافها من جمعيات و نقابات و فدراليات و كنفدراليات كما قالت هذه المصادر المهنية، بأن منظومة الإنقاد تستدعي إعادة النظر و تحديد المسؤوليات.
البحر 24- الداخلة