شكل مهرجان البحر في نسخته الثالثة المنظم من طرف جمعية آفاق لتنمية قطاع الصيد البحري باسفي وعمالة اسفي والغرفة الأطلسية الشمالية و بشراكة مع مهنيين وفاعلين بالقطاع، والجماعة الحضرية لأسفي و المجلس الإقليمي لأسفي، مناسبة جد مهمة لإبراز مؤهلات إقليم آسفي في المجال البحر و المصالحة مع التاريخ المجيد لحاضرة عبدة، و رد الاعتبار لها.
حيث يسعى المنظمون من وراء تنظيم التظاهرة البحرية ، إلى جعل هذه التظاهرة، فضاء للتعريف بالتراث الغني المادي واللامادي البحري لمدينة أسفي وذلك من خلال تقديم خبرة المدينة وتجربتها، وإبراز مكانتها العالمية في مجال الصيد البحري، وتثمين المنتجات البحرية.
و في هذا الصدد، أبرز حسن السعودني مدير المهرجان ورئيس جمعية آفاق لتنمية قطاع الصيد البحري باسفي، في تصريح خاص “للبحر 24” ، أهمية هذه التظاهرة الاقتصادية والاجتماعية التي تحتضنها مدينة آسفي ، واصفا إياها بالعرس الكبير .
وموضحا أن مهرجان البحر بآسفي في نسخته الثالثة جاء بفلسفة جديدة مبنية على مبدأ التصالح مع المدينة والعاملين بقطاع الصيد البحري بصفة عامة، مشيرا الى الدور الريادي الذي لعبته مدينة آسفي في مجال الصيد البحري وخاصة صيد السردين، مضيفا أن مفرغات السردين توجّه اليوم إما للاستهلاك الداخلي أو لمعامل التصبير التي تعمل على تنشيط العمل اليومي لليد العاملة كما أن مادة السردين تخلق حركة سوسيو اقتصادية كبيرة بالمدينة.
وأكد السعدوني كذلك على دور لمهرجان في التسويق الترابي للمدينة وابراز مؤهلاتها الاقتصادية والتراثية وتحيين كدلك الاتفاقية مع مدينة بولون الفرنسية ومدينة اسفي وفي مقر بلدية اسفي أبرمت اتفاقية مع المجلس الحضري وجمعية آفاق شريك الجماعة والمجلس الحضري لمدينة بولون لتبادل الخبرات والزيارات ودلك بحضور عمدة بولون سور مير ونائب عمدة اسفي .
خاص- البحر 24