بالتزامن مع الاحتفالات بتأسيس الإطارات البحرية بمدينة أكادير وشبه إنزال القائمين على الشأن البحري بالجهة الأطلسية الشمالية، بداية هذا الأسبوع، وثق نشطاء وبحارة عبر أشرطة “فيديو”، قنبلة بيئية موقوتة، من شأنها أن تأتي على الأخضر واليابس، وأكد البحارة أن مياه داكنة يجهل مصدرها، كونت جزيرة لوحدها فوق المحيط انطلاقا من منطقة الجرف الأصفر مرورا بسيدي عابد حتى حدود الوليدية.
وقال البحارة الذين صوروا شريطا تم تداوله على نطاق واسع، أنه لايعقل أن تكون هذه القنبلة البيئية فوق محيطنا، ونحن شبه ميتين، ولا أحد تدخل أو استفسر عما يجري، بالرغم أن هذه الاحتفالات بتأسيس الإطارات ستكون كسابقتها، ولن تتجاوز صور اليوم الأول من التأسيس والبهرجة التي ترافقها .
ولم تصدر بعد الجهات البحرية المذكورة، أي بلاغ للرأي العام لتأكيد حقيقة ذلك من عدمه وكذا الجهات المختصة بالوزارة، علما أن وصول هذه القنبلة البيئية إلى بعض المناطق البحرية، ستتسبب في كارثة غير مسبوقة ومع هبوب الرياح فإنها باتت خطرا لن يسلم منه الأسماك ولا البشر، كما وصلت أيضا إلى بعض الشواطئ في غياب كلي لهذه الجهات للتفاعل والكشف عما يجري، خاصة وأن الأسماك التي سيتم اصطيادها ستكون خطيرة على الصحة العامة.
إليكم الفيديو: