أطلقت شركة لافاراج-هولسيم، من خلال فرعها جيوسيكل، ومؤسسة التعاون الألماني (جيز)، مشروع “محيطات بيئية”، الذي يهدف إلى الحد من تأثير النفايات البلاستيكية التي تهدد الحياة الطبيعية على مستوى سواحل وشواطئ جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
ويعتبر المشروع جزءا من المبادرة العالمية “مارين ليترين”، التي تنفذها المؤسستان الشريكتان، وتهدف إلى تقليص تدفقات النفايات البلاستيكية نحو المحيطات بأربع دول صاعدة، ويتعلق الأمر بمصر والمكسيك والفلبين والمغرب، الذي ينتج ما يقارب مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويا، ينتهي حوالي عشرها في البحار.
ويسعى المشروع إلى مواجهة تحديات القضاء على التخلص من النفايات البلاستيكية في المحيطات، من خلال حسن تدبيرها فوق الأرض، حيث يمتد على 3 سنوات بمشاركة فعاليات من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وفق أربع عمليات تتمثل في إنشاء نظام لتجميع واستعادة النفايات البلاستيكية، والتحسيس والتكوين، وإطلاق حوار بين الأطراف المعنية، وتطوير نظام للتدريب وتقييم المشروع.
وحسب نتائج دراسة ميدانية نقل نتائجها بلاغ صحافي للشركاء في المشروع، فقد تم تحديد 32 نقطة سوداء على صعيد جهة طنجة – تطوان – الحسيمة تسهل تسرب النفايات البلاستيكية إلى البحار، بينما قدرت الكمية المنتجة من هذا النوع من النفايات بحوالي 76 ألف طن سنويا، يصبح 9 في المائة من بينها نفايات بحرية (8 آلاف طن سنويا).
وحددت الدراسة أن جل النفايات البلاستيكية تأتي من استعمال المواد الغذائية والاستهلاكية، كمواد التغليف والتعليب والقنينات والأكياس والحقائب البلاستيكية وعيدان السكاكر.