حل الملك محمد السادس بداية الأسبوع بمدينة الحسيمة بحرا، ليتوجه إلى مقر إقامته الخاصة بشاطئ بوسكور، الذي يفضل الملك قضاء جزء من عطلته الصيفية به.
ويقع شاطئ بوسكور، غرب سواحل الحسيمة، بالمنتزه الوطني بالجزء التابع لجماعة ازمورن، حيث يجمع هذا الشاطئ الخلاب في نظامه البيئي على تنوع بيولوجي، يجمع سحر الساحل، بالطبيعة الخلابة التي تحيط به على شكل هضبة مكسوة بغطاء نباتي وأشجار الصنوبر الحلبي والزيتون البري، بالإضافة إلى كون الشاطئ يظم صنف نادر من الكواسر البحرية الذي يسمى “السرنوف العركي” حيث يقطن بالأجراف الشاهقة للمنتزه وعادة ما يشاهد وهو يقوم بصيد الأسماك بعد أن ينقض عليها بمخالبه من أجراف عالية.
وكانت السلطات الإقليمية قد اتخذت وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، الاستعدادات اللازمة لاستقبال الملك، كما حضر الوالي اليعقوبي من طنجة، وترأس اجتماعيا ضم كبار السلطة للوقوف على حصيلة ما تم إعداده لهذه الزيارة الملكية من تدابير.
متابعات- التربيس