أدت السرعة القياسية التي تعامل بها يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، مع قضية، انفجار الأوضاع بمدينة الحسيمة، إبان مقتل محسن فكري بائع السمك طحنا داخل شاحنة النفايات، (أدت) إلى إنقاذ وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش من غضبة الجهات العليا بخصوص، تحقيقات منارة المتوسط التي عصفت بعدد من الوزراء والمسؤولين الترابيين، حيث انتقل فور تفجر هذه الأوضاع وفد عن غرفة الصيد المتوسطية، صوب ميناء الحسيمة، حيث عقدت اجتماعات متتالية، مع عدد من المهنيين ومالكي المراكب، قصد الخروج بحل توافقي، بعد أن كانت الاتهامات توجه لميناء المدينة بوجود تلاعبات، قبل أن تعود الحياة إلى هذا الميناء بشكل تدريجي.
في الوقت الذي ظل الميناء في منأى عن هذه الاحتجاجات التي شهدتها المناطق الريفية في ما بات يعرف ب”حراك الريف”، وهو الأمر الذي كان واضحا في التقرير الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات الذي وضع أمام الملك، إذ لم تتم الإشارة بشكل قطعي لقطاع الصيد البحري، قبل أن يصدر تعليماته بإعفاء عدد من الوزراء الذين كانت مسؤوليتهم واضحة في معالم هذا الحراك الذي كاد أن يأتي على الأخضر واليابس.
في الوقت الذي ظل الميناء في منأى عن هذه الاحتجاجات التي شهدتها المناطق الريفية في ما بات يعرف ب”حراك الريف”، وهو الأمر الذي كان واضحا في التقرير الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات الذي وضع أمام الملك، إذ لم تتم الإشارة بشكل قطعي لقطاع الصيد البحري، قبل أن يصدر تعليماته بإعفاء عدد من الوزراء الذين كانت مسؤوليتهم واضحة في معالم هذا الحراك الذي كاد أن يأتي على الأخضر واليابس.
خاص – البحر 24