آسفي.. معاناة الصيد التقليدي في شاطئ تفضنة وغياب الميناء يصل البرلمان

في مسائلة برلمانية تقدم بها نائب عن التجمع الوطني للأحرار، عن إقليم آسفي، تم طرح قضية معاناة أبناء جماعة تفضنة والجماعات المجاورة الذين يكسبون قوت يومهم من خلال مهنة الصيد التقليدي، في ظل غياب ميناء مناسب لرسو قوارب الصيد.

وبحسب ما تم طرحه، فإن قرية الصيد المتواجدة بجماعة تفضنة تضم نحو 100 قارب صيد تقليدي، توفر ما يقارب 350 منصب شغل بشكل مباشر وغير مباشر لأبناء المنطقة. ورغم أهمية هذه المهنة كمصدر رزق رئيسي، إلا أن هؤلاء الصيادين يعانون بشكل مستمر عند كل انطلاقة أو عودة من رحلات الصيد، حيث يواجهون صعوبة كبيرة في الولوج إلى البحر أو الخروج منه، بسبب غياب ميناء يتيح لهم الراحة والأمان أثناء عمليات الرسو.

وفي ظل هذه المعاناة المستمرة، وجَّه النائب سؤالًا مباشرًا للمصالح المعنية، تساءل فيه عن الإجراءات المتخذة لإحداث ميناء مخصص لقوارب الصيد التقليدي بشاطئ تفضنة بإقليم آسفي، بهدف تحسين ظروف العمل وضمان أمان الصيادين ومساعدتهم على ممارسة مهنتهم بشكل أكثر فعالية وأمانًا.

إحداث ميناء خاص لقوارب الصيد التقليدي يعتبر خطوة مهمة لدعم هذه الفئة من الصيادين الذين يعانون بشكل يومي من تحديات عدة تؤثر على حياتهم المهنية والشخصية. وتعد هذه المسألة محورية في سياق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة، خاصة أن الصيد التقليدي يعد من أهم مصادر الدخل في هذه المناطق.

من المتوقع أن يثير هذا السؤال اهتمام الوزارة المعنية والجهات الحكومية المحلية للعمل على إيجاد حلول عملية لهذه المشكلة، والتي تعد من أولويات تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للسكان المحليين.

شاهد أيضاً

منع مؤقت لصيد أصناف بحرية بالمنطقة المتوسطية عرض “رأس الشوكات الثلاث” ل 10 سنوات

  أصدرت كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *