انطلقت اليوم بمقر غرفة الصيد البحري المتوسطية منذ الفترة الصباحية، بطنجة فعاليات اللقاء الثاني بين مهنيي قطاع الصيد البحري التقليدي من ضفتي مضيق جبل طارق. يأتي هذا الحدث الهام في إطار تعزيز التعاون الإقليمي من أجل الحفاظ على الموارد السمكية في هذه المنطقة الحيوية التي تتعرض لضغوط بيئية متزايدة بفعل تغير المناخ وتدهور التنوع البيولوجي، بحضور رئيس الغرفة مونير الدراز وممثل السفارة الإسبانية المختصة بقطاع الصيد البحري والفلاحة ومهنيين وأعضاء الغرفة.
في فترة ما بعد الظهر، انطلقت ورشات عمل تناولت كيفية مراقبة تأثيرات تغير المناخ والوسائل الممكنة للحد من تدهور الموارد البحرية وفقدان التنوع البيولوجي. وقد شارك فيها خبراء من الجانبين لتقديم حلول مبتكرة وعملية لهذه القضايا الملحة.
وسيختتم اللقاء بتقديم خلاصات النقاشات التي جرت خلال اليوم، مع اقتراح تنظيم اجتماع ثالث لتعميق العمل المشترك ووضع آليات تنفيذية فعالة للخطط المقترحة.
هذا الحدث يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإقليمي وإرساء أسس إدارة مستدامة للموارد السمكية في مضيق جبل طارق، في ظل التحديات البيئية المتزايدة.
لنا عودة لهذا النشاط ضمن تقاريرنا المقبلة