البحر 24 نافذتكم على عالم البحر وشؤونه
شهد مقر وزارة الفلاحة والصيد البحري اليوم مراسم تسليم السلط بين الوزير السابق محمد صديقي والوزير الجديد أحمد البواري، الذي عيّنه الملك محمد السادس، وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
ويحمل البواري شهادة في الهندسة القروية وشغل سابقا منصب مدير مركزي للري وإعداد المجال الفلاحي.
وحضر الحفل أيضا عدد من المسؤولين المركزيين والمدراء وعلى رأسهم كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري زكية الدريوش.
ويتطلع الجميع لتنزيل الأوراش الملكية على رأسها تعزيز البنية التحتية للموانئ والأسواق السمكية، مما سيساعد في تحسين ظروف العمل للصيادين وتسهيل عملية تسويق المنتجات البحرية.
ويتطلب الأمر أيضا استثمارا أكبر في البحث والتكنولوجيا لدعم القطاع، بما يضمن تحسين الإنتاجية وابتكار أساليب جديدة في الصيد وتحسين الجودة.
يعتبر التعاون مع الدول الأخرى في مجالات البحث والتكنولوجيا والممارسات الأفضل أمرا ضروريا لتعزيز مكانة المغرب في السوق العالمية للصيد البحري.
كما يروم الجميع زيادة تنسيق الجهود بين الوزارة والقطاعات الأخرى لدعم التنمية والاستدامة البحرية سواء الغرف المهنية أو الهيئات وغيرها، من خلال تقديم الدعم للمهنيين والمجتمعات المرتبطة بالقطاع. إذ يتطلع الجميع إلى استراتيجيات فعالة ومبتكرة تعزز من قدرات هذا القطاع الحيوي وتساهم في تنمية الاقتصاد الوطني، بناء على الرؤية الملكية في هذا الجانب.
هاجر البقالي- البحر24
