المغرب يحتفل بيوم افريقيا بنيويورك

جرى مساء أمس الثلاثاء الاحتفال بيوم إفريقيا في حي برونكس بنيويورك، بمشاركة ممثلي بلدان إفريقية من بينها المغرب.

وتميز هذا الحدث، الذي نظمته رئيسة حي برونكس، فانيسا غيبسون، باحتفالية رفع علم الاتحاد الإفريقي بمقر بلدية هذا الحي الذي يعد موطنا لأكبر جالية إفريقية في الولايات المتحدة.

وأبرز مختلف المتدخلين خلال هذا الحدث، الذي حضره القنصل العام للمغرب بنيويورك، عبد القادر الجموسي، وهو أيضا رئيس القناصل العامين الأفارقة في نيويورك، أهمية الجهود الجماعية المبذولة من أجل بناء إفريقيا “واثقة ومتضامنة ومزدهرة”.

وفي كلمة بهذه المناسبة سلطت رئيسة مقاطعة برونكس الضوء على العلاقات التي تربط بين الولايات المتحدة وإفريقيا، مشيدة بإسهامات المجتمعات الإفريقية في مختلف جوانب الحياة في هذا الحي الرمزي، وفي نيويورك، وفي كافة أنحاء الولايات المتحدة؛ كما أشارت إلى أهمية الموضوع الذي تم اختياره لتخليد يوم إفريقيا، “التعليم المتلائم مع القرن الـ21″، معتبرة أن التعليم يظل السبيل لتحقيق التنمية المندمجة المنشودة، لاسيما لفائدة النساء والفتيات.

من جانبه قال القنصل العام للمغرب بنيويورك إن يوم إفريقيا يشكل مناسبة للاحتفال بتأقلم وقوة وتنوع الجاليات الإفريقية المقيمة بنيويورك والولايات المتحدة بصفة عامة.

كما يشكل الاحتفال، يتابع المتحدث، دعوة لاستخلاص الدروس في أفق بناء مستقبل الأجيال الصاعدة، لاسيما من خلال التعليم، مضيفا أنه يمكن، بفضل التعليم، “بناء مجتمعات أكثر اندماجا وازدهارا”.

وبمناسبة هذا اليوم تم تنظيم معرض لتسليط الضوء على منتجات الصناعة التقليدية للعديد من الدول الإفريقية.

وتمت بهذه المناسبة إقامة رواق مغربي يقدم للزوار مجموعة من المنتجات التي تمثل التراث الغني والعريق الذي تزخر به المملكة في مجال الصناعة التقليدية.

وفي ختام هذا الحدث قامت رئيسة مقاطعة برونكس بتكريم عدد من الشخصيات الإفريقية، من بينها القنصل العام للمملكة، وسلمت، بهذه المناسبة، للدبلوماسي المغربي شهادة تحمل اسم “الإعلان”، تبرز فيها الإسهامات الهامة للمغرب -العضو الذي يحظى بتقدير داخل الاتحاد الإفريقي- في إطار الجهود الرامية إلى توطيد التعاون الدولي والتبادل الثقافي.

كما أشادت فانيسا غيبسون بالجهود التي يبذلها القنصل بهدف تعزيز الفهم الثقافي المتبادل بين قاطني برونكس، أحد أحياء مدينة نيويورك الخمسة، إلى جانب كل من مانهاتن وبروكلين وكوينز وستيتن آيلند.

شاهد أيضاً

تقارير “البحر24”: التصدي لصيد صغار الأسماك أصبح ضرورة ملحة لإنقاذ السواحل المغربية!

  تُعتبر قضية صيد صغار الأسماك بمكان توالدها من التحديات الكبرى التي تواجه البيئة البحرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.