
أكدت ملكية اخشخوش عن فريق التقدم والاشتراكية، بأنه يتداول الرأي العام المحلي بالداخلة ما تعرض له البحارة على مستوى قرية الصيد البحري لبويردة “تشيكا” جنوب مدينة الداخلة، من مخاطر حقيقية بسبب سوء الأحوال الجوية، ونفاذ مؤونتهم، وعدم تمكنهم من الولوج إلى البر لرسُوِّ قواربهم بسواحل القرية، في انتظار قرار السماح لهم بالرسو من قِبل السلطات والجهات المختصة، وذلك وفق القرارات والإجراءات التنظيمية المعمول بها في هذا الشأن، لا سيما ما يتعلق بالفترة الزمنية المخصصة للتفريغ.
وعلى إثر هذا الحادث، الذي خلف تذمرا واسعا لدى البحارة، ولومهم للجهات المختصة، التي يبدو أنها لم تراعِ، كما يَجب ويكفي، ظروفَ السلامة البحرية والمخاطر المحيطة بجميع هذه القوارب التي ظلت لعدة أيام في مياه البحر. وإذا كانت الجهات المختصة، تعتبر أن عملية رسو قوارب الصيد والتفريغ، هي عملية تنظيمية، فإن المهنيين من جهتهم يَعتبرون هذه الخطوة “تضييقا” على نشاطهم وإضرارا بمصالحهم المهنية، بالنظر لخصوصية هذه المهنة التي تخضع للتقلبات الجوية، وتتأثر بالظروف المناخية.
لذلك، قال الفريق ماهية الإجراءات التي ستتخذ لضمان التوازن بين الإجراءات التنظيمية لرسو القوارب والتفريغ، وبين مصالح المهنيين والحفاظ على سلامتهم وعلى منتوجهم.
البحر24- رضا كدرة