البحر 24 نافذتكم على عالم البحر وشؤونه
بعد مرور أزيد من سنة على تصريح ادريس التازي مدير مديرية التكوين البحري والسلامة والإنقاذ بوزارة الصيد البحري ، حين قال “أن خافرة إنقاذ جديدة لتعزيز السلامة البحرية هي في طريقها لميناء طنجة، حيث سيتم تعزيز الميناء في غضون أقصى مدة هي شهر يونيو 2023 “.
وبعد مرور زهاء سنة يقول الجميع “كيفاش مزال يثيقو المهنيين”، وفي من سيثيقون بعد نقض هذه الوعود، فعلى الأقل ولأن وعد الحر دين عليه، كان بالأحرى تقديم مبررات أو ضمانات لفائدة المهنيين، على أن هناك إشكالا ما، والخروج بتوضيحات للرأي العام، بدل هذا الصمت المريب، الذي يطبعه الشك والريبة والكل يتسائل في من سنثق اليوم، خاصة بعد رصد السفينة وهي مهملة بالميناء المتوسطي.
للإشارة، فإن كلام التازي جاء خلال أشغال لقاء حول مستجدات السلامة والتكوين الذي نظم في وقت سابق، بمقر غرفة الصيد بطنجة، بعدما طرح المهنيون هذا الملف، مطالبين بتجديد الخافرة الحالية والتي لطالما كانت موضوع مطالب أن طنجة العالمية لا تتوفر على خافرة انقاذ في المستوى المطلوب.
وكانت غرفة الصيد البحري المتوسطية بالمناسبة، ورئيسها يوسف بنجلون قد راسلت وطالبت بتطوير منظومة السلامة والإنقاذ في المملكة المغربية نظرا للتوجه الجديد الذي اختاره جلالة الملك، في المجال البحري بإنشاء موانئ ذات بعد عالمي لكن المواكبة في تطوير مجال الإنقاذ والسلامة لم تتم وهذا مادفع الغرفة إلى المطالبة بخلق وكالة السلامة ولانقاد وتوفير لها جميع الامكانات المادية واللوجستيكية والتكوين لترقى إلى مصاف الدولة المتطورة في السلامة والإنقاذ.
البحر24- خاص
