سجل أمس الأحد نفوق سلحاة بحرية بشاطئ سيدي مغايت نواحي مدينة أصيلة. حيث تم العثور عليها بعين المكان.
في وقت لم تخرج أية مصالح أو سلطات محلية بمعطيات حول هذه السلحفاة النافقة، فإن كل التكهنات تشير إلى أنها كانت بصدد وضع بيوضها وغالبا نهشتها الكلاب، بسبب الوضعية التي تم العثور عليها حسب شهود عيان.
وفي ظل غياب برنامج حكومي ومحلي صارم، وغياب منظمات مختصة، فإن هذه السلاحف البحرية المهددة بالانقراض تتعرض لمثل هذه الحوادث، كما تسائل هذه الحوادث اللقاءات التي تنظمها بعض الجمعيات والجامعات، وغالبا ما تكون دولية، لكن دون أثر محلي، مما يعيق حماية هذه السلاحف.
مصالح المعهد الوطني للبحث في الصيد التي يبدو أنها لم تتوصل بعد بأية معطيات حول هذه السلحفاة، ولم تخبرها السلطة المحلية كما هو معهود، فقد باتت روائحها تزكم الأنوف، وتتحلل بالشاطئ مسببة كارثة بيئية أخرى.
بعض المصادر المحلية، قالت أن السلحفاة خلفت من ورائها روائح كريهة لدرجة لم يعد أحد يطيق المرور بعين المكان.
خاص- البحر24