خرجت مياه البحر على الساحل المغربي مؤخرًا وألقت برزمًا من مخدر الشيرا على الشواطئ الممتدة بين منطقة سيدي عابد وشاطئ ارمود بالحسيمة، هذا الحادث الغير مسبوق أثار قلق السلطات المحلية والأمنية في المنطقة.
وفور تلقي البلاغ عن هذه الواقعة، انتقلت السلطات المحلية وقوات الأمن إلى موقع الحادث لتقييم الأوضاع واتخاذ الإجراءات الضرورية حيث تم تمشيط المنطقة المتضررة، ونُشطت دوريات استطلاع مكثفة تحسبًا لوجود مزيد من الرزم المشبوهة التي قد تلقيها البحر على الشواطئ.
ورجحت مصادر مختلفة موثوقة أن الكمية الكبيرة من الشيرا التي طُرحت على الشواطئ قد تكون مرتبطة بشبكات دولية تتاجر في المخدرات الممنوعة، حيث تستخدم المناطق الساحلية كممرات لتهريب هذه المواد المخدرة.
وباشرت الجهات الأمنية البحث في هذا الحادث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف كشف جميع التفاصيل والملابسات المحيطة بالقضية والتحقيق فيما إذا كانت هناك أي جهات تورطت في تهريب هذا المخدر وترويجه.
ويظل هذا الحادث قضية تثير اهتمام الجمهور وتتطلب متابعة دقيقة من قبل السلطات المختصة للتصدي لظاهرة تهريب المخدرات والحد من تأثيرها السلبي على المجتمع والأمن العام.
هاجر العنبارو- البحر24