استقبل ميناء طنجة المتوسط، خافرة إنقاد الأرواح البشرية الجديدة المعروفة باسم “البوغاز”، والتي قدمت من الأوراش الإسبانية، وبالمثل، تتجه الخافرة الأخرى “الوحدة” نحو ميناء الداخلة لاستكمال مهمتها بعد وصولها إلى ميناء أكادير للتزود بالوقود.
وقامت وزارة الصيد البحري بالمغرب بالتعاقد مع أحد الأوراش الإسبانية المتخصصة في بناء هذه الخوافر البحرية الجديدة بهدف تعزيز الأمان على سواحل طنجة والداخلة، وذلك نظرًا للحالة الصعبة التي كانت تعاني منها الخافرتين السابقتين، حيث تمتاز هذه الخوارف بمعايير تقنية متقدمة، تمكنها من أداء مهام البحث والإنقاد في أعظم الظروف.
ووفقًا للمعلومات التقنية المتاحة، فإن هاتين الخافرتين مزودتين بمعدات حديثة تشمل أنظمة طاقة متطورة ونظام دفع بحري، بالإضافة إلى تكنولوجيا متقدمة لتحديد المواقع وأنظمة سونار لقياس الصدى، ويمكن لهذه الخوارف البحرية الجديدة الابحار بسرعة تصل إلى 32 عقدة بحرية، مما يجعلها قوية وفعالة في أداء مهمات البحث والإنقاد على مسافات تصل إلى 500 ميل بحري.
وتحركت الوزارة بشكل سريع مباشرة بعد ردود وانتقادات واسعة، حول عدم الوفاء بوعدها حيال استقطاب خافرة انقاذ لطنجة، بعدما وعدت منذ يونيو الماضي، بالأمر، وبعد مرور أربعة أشهر، تم اهمال الملف.
ويرتقب أن يتم اعطاء انطلاقة العمل بهذه الخافرة مباشرة بعد وصولها إلى ميناء الصيد البحري بطنجة في غضون الأيام القليلة المقبلة.
البحر24