أبرزت مديرة الجامعة الوطنية لصناعات تحويل وتثمين السمك لمياء الزناكي ، أن المعرض الدولي حول الصناعة ومنتجات وتقنيات الصيد (معرض المأكولات البحرية الروسي)، الذي اختتمت أشغاله بالعاصمة الشمالية لروسيا سان بطرسبورغ ،شكل مناسبة للتعريف أكثر بالمنتجات البحرية المغربية في السوف الروسية ، وتعميق التوجه المستقبلي في هذا المجال.
وأضافت ، أن هذه التظاهرة الاقتصادية عرفت تنظيم وإجراء الكثير من اللقاءات بين الفاعلين المغاربة ونظرائهم من روسيا و الدول المشاركة لتبادل الخبرات والتعريف بالإمكانات والمؤهلات التي تتوفر عليها المملكة بخصوص تصدير الأسماك وشبه مصبرات السمك، والاسماك المجمدة ، وتربية الاحياء المائية، ودقيق وزيت السمك ،وتحويل الطحالب البحرية.
وقالت المسؤولة المغربية، إن الرواق المغربي في هذه التظاهرة ،شهد مشاركة 13 شركة و مقاولة تنشط في مختلف جهات المملكة، في مجال صناعة وتحويل السمك ، حيث تم تقديم المنتجات البحرية المغربية ،وذلك بهدف تقريبها من اهتمام الفاعلين الروس ، مشيرة الى أنه تمت مناقشة الصعوبات التي يواجهها الفاعلون المغاربة مع الجانب الروسي ، فيما يخص التواصل وغيرها من القضايا الأخرى .
وأشارت الزناكي الى أن هناك العديد من الشركات المغربية المرخص لها في السوق الروسية ، موضحة في هذا السياق أنه تم استغلال هذه الفرصة لتعزيز الحضور المغربي في هذه السوق الكبيرة والواعدة أكثر فأكثر .
وأشارت لمياء الزناكي يخصوص عمل الجامعة الوطنية لصناعات تحويل وتثمين السمك ،الى أن من مهام هذه الأخيرة توحيد جهود المتدخلين في جانب اهتمامها ودعم ومواكبة الجمعيات المهنية النشطة في قطاع تثمين وتحويل منتوجات البحر والممثلة في قطاعات تصدير الاسماك وشبه مصبرات السمك، والاسماك المجمدة ، وتربية الاحياء المائية، دقيق وزيت السمك ،وتحويل الطحالب البحرية .