كشف يوسف بنجلون أحد المهنيين عن قطاع الصيد البحري، وعضو اللجنة المغربية الأوروبية المشتركة لمهني قطاع الصيد البحري، أن اللقاء الذي عقد بالداخلة جاء في إطار دعوة من طرف أحد أعضاء الجنة بالداخلة، على اعتبار أن المكان له دلالته بحكم كون الداخلة تشهد حركية اقتصادية كبيرة، وأول مدينة نشيطة في قطاع الصيد بالجهة الجنوبية، والذي يلعب الدور الأساسي في تنمية الاقتصاد بهذه الجهة، كما أن الخطوة هي في حد ذاتها حسب بنجلون، إشارة اقتصادية إلى أن هناك قفزة نوعية تحققت منذ سنة 1979 له أهمية كبرى، كما أن حوالي 44 في المائة من اليد العاملة توجد بهذه المنطقة، وتفوق الجهة بقية الجهات بحوالي سبع مرات.
هذا، وأضاف بنجلون في تصريحات على هامش هذه اللقاء الذي اعتبر الأول من نوعه، أنه من الناحية السياسية يوضح أن الفاعلين السياسيين لهم استقلاليتهم في القرار، وأن وحدة المياه المغربية والترابية هي خطوط حمراء لا يناقش، وأنه على القرار السياسي يجب أن يأخذ في الواقع صحيح الذي لا جدال فيه، مشددا على أن المغرب يسير في سياسية التواجد والقرب والتنمية والتواجد، وهو في سياسة الحزم من خلال الوحدة الوطنية التي لا تناقش، وقال بنجلون أيضا أن الصحافة الاسبانية وقفت على حقيقة الداخلة، ومحاولة نفي المغالطات التي يحاول أعداء الوحدة الترابية ترويجها، على أن المناطق الجنوبية تعيش تهميشا وهو ما عكسته الزيارة الأخيرة.
أما بالنسبة للمدعي العام، فقد أكد بنجلون أن هناك علاقات جيو استراتيجية، من حيث الموقع الاستراتيجي للمغرب، والذي أظهر أنه واحة في محيطه مستفيدا من الاستقرار السياسي والأمني، وأن أوروبا بحاجة إلى مغرب قوي، والجنوب هو جزء لا يتجزأ من المغرب، قائلا أن المدعي العام له رؤيته تعبر عن شخصه، أما الأطراف فهي كلها واعية والمغرب أثبت أنه قوي بسيادته.
هاجر البقالي- البحر24