أطلقت مباركة بوعيدة امس بأكادير نيابة عن وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش مشروعا ضخما لإنتاج ضيعات بحرية في إطار مشروع وطني يهدف إلى إنتاج مائتي ألف طن من الأسماك والصدفيات والطحالب وخلق 40 ألف منصب شغل في أفق سنة 2020 .
المشروع يهدف إلى إحداث مزارع بحرية محمية في مجموعة من الجهات الساحلية للإستجابة للطلب الداخلي من الوحيش البحري، وتعزيز تنافسية المغرب على مستوى مختلف المنتجات البحرية.
وعرضت مباركة بوعيدة كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري المكلفة بالصيد البحري خطة الوزارة، مؤكدة أن عزيز أخنوش تحدوه الرغبة للحضور قصد الإعلان عن هذه المشاريع لكن ظروفا حالت دون ذلك، وأعلنت بوعيدة بالمناسبة عن مشروع كبير، وصفه بعض الحاضرين بمخطط المغرب الأزرق أسوة بمخطط المغرب الأخضر.
بوعيدة رسمت ملامح الضيعات البحرية التي ستعيد الحياة للبحر وستقوي من تنافسية المغرب من خلال تنميبة تربية الاحياء البحرية. وكشفت بوعيدة عن تفاصيل هذا المشروع الكبير الذي يدخل ضمن مخطط اليوتيس، وسيمتد فوق ضيعات بحرية بين أكادير واشتوكة، كما اعتبرت هذا الرهان واحدا من المشاريع الكبرى المهيكلة بجهة سوس باعتبارها تضم أكبر واجهة بحرية.
الوازرة الوصية- تضيف بوعيدة – تسعى من خلال زراعة الأحياء البحرية، تثمين الإنتاج البحري، معتبرة أن مؤشرات المستقبل إيجابية، وتعطي رؤية واضحة، كما كشفت الوزيرة عن مجال تربية الاحياء بكل من جهات سوس ماسة، وطنجة تطوان، وكلميم واد نون، والداخلة التي تحتل المرتبة الأولى في هذا المشروع الذي يأمل القائمون عليه أن يعيد تنافسية المغرب في قطاع إنتاج وتصدير الأسماك والصدفيات والطحالب.
المشروع تضيف كاتبة الدولة، سيستقطب مستثمرين مغاربة وأجانب، ولم يغفل حصة ستوجه للمستثمرين المغاربة الشباب، وأضافت بوعيدة أن المشروع على مستوى جهة سوس سيوفر ألف منصب شغل، وسيستفيد القطاع من إعفاءات جبائية من بينها الضريبة على القيمة المضافة بخصوص تربية الأحياء البحرية، إلى جانب تقليص الرسوم الجمركية على الصادرات.
متابعات